بستان توتي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فيه كل أنواع الثمار المفيدة أما الثمار السامة عفواً لاتوجد في هذا البستان


    السماء تمطر غضبا

    عصام كباشي
    عصام كباشي
    Admin


    المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 19/05/2010
    العمر : 58
    الموقع : السودان - الخرطوم

    السماء تمطر غضبا Empty السماء تمطر غضبا

    مُساهمة  عصام كباشي الخميس مايو 12, 2011 6:04 pm

    ملخص للفيلم التلفزيوني

    السماء تمطر غضبا

    وهن رجالات الشرطة من مطاردة الكينغ وهو زعيم عصابة للمتاجرة في المخدرات وكي يبلغ أعلى مستويات الغني لم يجد غضاضة في وضع يده فوق ايدي الاجانب الذين يصدرون المخدرات لأهداف سياسية بينا يستوردها الكينغ لزيادة أرصدته في البنوك .. لم يستطع أحد التعرف على من هو الكينغ فقد كان يتخفي في شخصية رجل اعمال ذو هيبة واسم ناصع في استيراد ألبان الأطفال.
    لدي الكينغ ثلاث اولاد ايمن وعمره حوالي العشرة سنوات واكرم ذات السبع سنوات اما امجد فما زال يحبو .. فاطمة زوجة الكينغ امرأة طيبة ومتدينة ..
    يعيش الكينغ في فيلا أقرب للقصر وزوجته لا تحبذ الخدم وتحب ان تخدم بيتها بنفسها حتى حوض السباحة هي التي تقوم بنظافته .. أرهق الكينغ رجال الشرطة وكان مراوغا لا يشق له غبار . وفي ذات يوم لاحظ اكرم ان شقيقه ايمن يدخن فهدده بابلاغ والده ولكن ايمن وعده بانه لن يعاود التدخين مرة اخرى وصدقه أكرم وفي ذات صباح وبعد توهمه بنجاح احدى العمليات التى رصدها رجال الشرطة وقبضوا على افراد العصابة والزموهم ان يرفعوا تقريرهم للكينغ ان العملية قد نجحت وفعلوا ما أمروا .. كان أيمن وأكرم يجلسون في المطبخ يرتدون الزي المدرسي في انتظار الكينغ كي يقلهم الى مدارسهم حمل ايمن حقيبته فوقعت من جيب الحقيبة علبة دخان فقفز أكرم كي يخبر والده ولكن أيمن تصدى له وترجاه بعدم اخبار والده الا أن أكرم أصر فما كان من أيمن الا ان يتناول سكينا كانت موضوعة في متناول يده وقام بطعنه فصرخ أكرم صرخة داوية رأى أيمن الدماء وهي تسيل من بطن أكرم فهلع وفر هاربا أتى الكينغ وفاطمة تحمل أمجد فما أن رأت فاطمة منظر ابنها وهو غارق في الدماء حتى انهارت قواها فامسك الكينغ بامجد ووضعه على الارض كيلا يقع من يد فاطمة ثم اسرع حاملا أكرم وأمر فاطمة ان تفتح الجراج فوضع أكرم في المقعد الخلفي بينما كانت فاطمة قد فتحت الجراج وادار العربة في هذه الاثناء كان أيمن يستخبأ تحت العربة أصرت فاطمة ان تذهب معه فرفض وزجرها فابتعدت تحرك الكينغ مسرعا بالعربة ولكنه كان قد داس على رأس أيمن فنزل من العربة وحين رأى ابنه وقد تهشم رأسه كاد يغمى عليه ولكنه تماسك بينما كانت فاطمة قد خارت قواها ولم يتسنى لها حتى الصراخ فأغمى عليها وضعها في العربة واسرع بها الى المستشفى حيث اكتشف ان اكرم قد فارق الحياة وان فاطمة تم السيطرة عليها ولكنها لم تكف عن الصراخ والعويل .. عادا مع الشرطة بعد ابلاغهم بحادث ايمن وامتلأت الفيلا برجالات الأمن والشرطة وفي هذه الاثناء تزت فاطمة أمجد وبدأوا يبحثون عنه في ارجاء الفيلا دون فائدة وأكتشف احد رجال الأمن أن أمجد يقبع في قاع حوض السباحة وحين استخرجه لم تتمالك فاطمة نفسها وسقطت على الأرض وقد لحقت روحها بأولادها ... حين اعلن الصبيب المرافق لرجال الأمن وفاة فاطمة ضحك الكينغ بأعلى صوته وبدأ يدور حول نفسه وهو فاردا يديه ويقول " ههههااا أنا الكينغ " وتارة يبكي ثم يعود لنوبة الضحك فقد فقد عقله .. حضر رجال الشرطة لألقاء القبض عليه بعد ان كان من المفترض ان يتم القبض عليه في مكتبه .
    قال احدرجال الشرطة " سبحان الله اذا استطاع الأنسان الهروب من عقاب الشرطة فكيف له أن يهرب من عقاب رب العالمين "
    محبتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:49 pm